الأربعاء، 30 أبريل 2014

المساجلة الشعرية

نصافح المعاني بأحرفٍ من نور يوم الثلاثاء الموافق 1435/6/29هـ على مسرح الثانوية48 صدحت القوافي بالمساجلة الشعرية لطالبات الصف الثاني ثانوي بقسمية
العلمي والأدبي وكان الإبداع لنا عنوان..بإشراف أ/ملكة اللهيب وأ/ نجلاء السميري
وتحكيم أ/ العنود الجغيمان بحضور المديرة /حسناء العليان ومنسويات الثانوية 48 من إداريات ومعلمات ..

بدأ البرنامج بنشيد المشاركات للسلام الملكي
ثم تلاوة من الذكر الحكيم للطالبة / نورة آل الشيخ
ثم ترحيب وقصيدة ( ضوضاء أزمنتي ) للأستاذة ملكة اللهيب
ثم قصيدة دعابة من الأستاذة ملكة لموقف حدث بينها وبين المشاركات:
                              وردة على شعري !
طلبت من المشاركات في المساجلة بأن يضعن وردة جميلة على شعورهن ..فكانت الردود بالرفض المُغلف بالدهشة,, سأحكي هذا الموقف بقصيدة خفيفة ..
قلت لها
ضعي في شعركِ زهرة ربيعية
سيبدو الشِّـعرُ في حرفك ألحاناً أثيرية
ويبدو شَعركِ في الورد أضواءً حريرية
فردّت لا..سأبدو فيها
كالبنت الطفولية
ولن يتبقّى في نفسي شيئاً من أريحية
وأخرى عندها كمّاً من الأسباب..
رجاءً يا معلمتي ..
رجاءً أغلقي للوردِ هذا الباب !
فقلتُ صدّقيني أنّ لونهُ يأسرُ الألباب
عزيزاتي ...
فحتى إن غشَتكِ سنينكِ كِبَرا
فلا تتكبري أبداً ..على الأزهار والأغصان والشجرا..
فأنتِ أنثى قد ذابَ الحياءُ فيها كالسكر
وهذا الورد في شَعرك ,زاد جماله أكثر !
ولكني بوضع الوردِ لن أُجــبِرْ !
فطلبي كان شيئاً فيه عفوية
فعذراً منكمُ فأنا..بحب الوردِ مبليّة !!

ثم بدأت المساجلة الشعرية ببيت من الشعر ألقته المعلمة لطيفة الخلف وانتهى بحرف الدال
الذي كان بداية المساجلة من فصل 2/ع أ  ثم 2/عب  ثم 2ع ب  ثم 2/أدبي
ووهكذا حتى نهايتها مع تفاعل الحاضرات والمشاركة الفاعلة

وكان الحماس شعلة متقدة بين المشاركات وتفاعل الحضور
وانتهت بنجاح وعموم الفائدة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق